السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان اعتزلت التدوين واتجهت كغالبية الشعب المصري الي مبدأ " إني سأجعل أذن من طين والاخري من عجين"
سمعت حوار قوي ومتين
بين شهرزاد المفحومة والشعب المسكين ....
إذا قالت شهرزاد المكبوتة مخاطبة الشعب في اسود حدوته :
بلغني ايها الشعب الحزين....اللي اتكب عليه الجوع والذل طول السنين
ان شهريار قد فقد عقله بعد ان كبر سنه وتعدي حاجز ال التسعين
واصبحت دفة السفينة في ايده مهزوزة.....واصبحت البلد الشابة الجميلة كأمرأة عجوزة
فقد قرر شهريار الحكيم...ترك الدفة لولي العهد اللئيم
فعد العدة لذلك بإطلاق المنادي ليطوف البلاد بالطبلة العجيبة
باحثاً عن موظفين متعفنين وولاد ستين في سبعين...ليعمل كل منهم كخادم وفي وأمين
فكان اول المتقدمين.....طويل الساقين مقوس المنكبين الظريف اللطيف النظيف
وجاء بعده إنسان الغاب طويل الناب حفيد الشبشب وأبن القبقاب الوزير ابن بطرس الغالي عند كل حقير
ثم حرك المنادي انفه فشم رائحة نتنة تنبعث من شخص قصير....فسأله ما اسمك قال : انا عز المكير
فربط المنادي جميع المتقدمين في ذيل حماره وصار بهم الي الي سيده في داره
وبدأت تظهر معالم شلة الانس....الذين اجتمعوا علي جثث الشعب للهو والرقص
وهنا انتهت الليلة الاولي من ليالي الحاكم السفاح ...وادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الصويت والنواح
ملحوظة : كل ما جاء في اعلاه ليس له علاقة بالواقع من قريب او بعيد...وما جاء من اسماء فهي من وحي خيال الكاتب ومن يدعي غير ذلك فسوف يعرض نفسه لحجات مش تمام