Translate

الأحد، 18 يناير 2015

عبادة الطواغيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي مدونتي التي أتنفس فيها بهدوء بعيداً عن صخب العوالم الزرقاء
سوف أسرد اليوم اليكم بشئ من الهدوء نوع جديد من البلاء الذي تفشي في مجتمعنا بعد ثورة 25 يناير الوحيدة
نعم يا صديقي لم نعاصر نحن الجيل الذهبي -الغير محظوظ- سوي ثورة واحدة هي 25 يناير 2011 وما سواها عندي وعند التاريخ هو إنقلاب عسكري بعد حفلة تحرش جماعي ماجنة في ميدان التحرير يوم 30 يونيه الأسود وما تلاه من إراقة الدماء الي يومنا هذا علي يد هذا الملعون المدعو "السيسي"
هل إستفزت مشاعرك كلمة "ملعون" وتضايقت من سماعها عندي ؟

إذن فأنا إخوان أو كما تدعوهم أنت بالخراف !
من هنا نبدأ يا صديقي وأقول لك بنفس هدوء أول سطر في موضوعي : إنظر إلي عنوان الموضوع
عبادة الطواغيت
أولاً أنا لست أتبع أي جماعة أو فصيل سياسي وليس لي طاغوت أعبده وأسير علي نهجه وأغض الطرف عن عوراته مثلك !

إن شئت فأدعني بـ"الإنسان"
لا يا صديقي لم أقصد الأساءة اليك بأن أسمي نفسي "إنسان" تمييزاً لنفسي عنك فيتبين إليك إني أحقرقك وأصنفك كحيوان !
فقد لا ترتقي لمرتبة الحيوان ...
إذن فقد إتفقنا أن نتكلم بهدوء وأن تبعدني عن أي تصنيف أو تبعية لأن كلامي هذا أسقطه علي أي كيان موجود ولا يوجد أي تقديس لأحد ولا أعبد طواغيت البشر حتي ولو كانوا من ذوي اللحي والجلباب...
نعم أوقر واحترم أهل الدين مالم يصدر عنهم ما يستدعي ذمهم وما التحزب الأجرب -حزب النور- منا ببعيد ...
لهذا لا أفهم لماذا تعيّرني ما فعله مرسي وما فعله الإخوان وما فعله فلان أو علان ؟
فلست من عبيد مرسي وإن اخطأ فهو وطاغوتك عندي سواء

فما الذي يعطيك المبرر ويريح ضميرك المتعفن - بعد موته - أن تشجع القتل وتستبيح الدماء والأعراض وتري طاغوتك الأعظم هو الذي لا معبود بحق سواه ؟
تباً لك - يا صديقي - أعميت عيناك عن حال بلادنا الذي يراه القاصي والداني ؟
هل تري رغد العيش والعدل والحق يسود البلاد ؟
هل ما زلت تستمر في قراءة ما أكتب أم تمتعض لعدم فهمك الحقائق وتري طاغوتك هو المنقذ من الخراب والخيانة ؟
إذن لا فائدة من إستكمال القراءة ولنترك لك نوائب الدهر لتعلمك الحقائق وتري الحقيقة في فقدان عزيز أو ظلم حبيب....!
وأنت يا صديقي الأخر يا من تري جماعتك المظلومة المستحقة للحكم والشرعية التي دونها الرقاب ؟

هل ما زلت تري طواغيتك ومن تدعوهم بالقيادات هم دائماً علي حق ؟
هل ما زلت لا تري أنهم سبب في الدماء التي سالت بسبب قراراتهم التافهة التي تفتقد الي الحكمة ؟
هل ما زلت لا تري نفسك وقود النار من أجل إختلاف بين الحمقي والخونة والطمع في غنيمة الحكم ؟
الدماء غالية ...والأعراض غالية...
هناك طواغيت أخري كثيرة لايتسع المجال لسردها ولكن نستطيع أن نسقط عليها كل الكلام
أخرجوا أنفسكم من التبعية وأكفروا بطواغيتكم
أيها المغفلون والحمقي أفيقوا وحطموا الأصنام

نعيش ...نعيش...وتحيا مصر
الدبووووووووووووووووس

مدام السيسي مخلي مصر سويسرا....سايبها ليه وعايش براه وفخور بإنك عايش في بلد تانية
عشان تعرف بس إن عندك إزدواجية وإنسان طبقي عنصري ضد أي عدل ومساواه وحقوق إنسان
 



السبت، 17 يناير 2015

ويبقي التدوين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أفتقد الي التدوين في حقبة أصبحت فيها المدونات بضاعة مزجاه
أفرزت مواقع التواصل الإجتماعي ملايين المدونين بإنتشار سطحي يسير في تسارع عجيب سلبياته أكثر من إيجابياته
وتاه أصحاب القلم في غياهيب العوالم الزرقاء...
لا بأس...فمن حين لأخر سأفتح أبواب مدونتي حتي تدخلها شمس الشتاء الناعمة فيسير الدفئ في أركانها ...
سأحتسي قدح من القهوة بالقرب من نافذتها أتجول بنظري في مدونات الرفاق المحيطة وأطرق أبوابهم عسي أن ألقي من يجيبني ...
ما أجمل الحروف المطبوعة علي تلك الصفحات...

عذراً يا عالم التدوين فأنت الأصل...