السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية ندعوا الله عز وجل لرفع الغمة عن بلدنا الغالية وكشف الهم والغم وعودة الامان لمصر ولبلاد المسلمين...
ما نحن فيه من لغط وتخبط وخلاف حول ما يحدث علي الساحة المصرية لم يكن ابداً في حسبان احدا ولا اكثر المتشائمين في الدنيا كلها
بدأت الحكاية بمزحة خفيفة وبشعارات ثورية بسيطة علي العالم الافتراضي ومواقع الفيس بوك وتويتر قد لا يلتفت اليها اغلب الناس وانا واحد منهم .
فبعد ثورة تونس الغاضبة علي حاكم فاسد ضال فاسق اشاع الفجور بين رعيته اخذت النشوة بعض الشباب الذين اكثرهم من الطبقة المرفهة من مستخدمي الشبكة العنكبوتية الي الخروج في مسيرات علي الطريقة التونسية والتي لا تعير لها الحكومة ولا الأمن الغبي اي اهتمام
فهي زوبعة في فنجان كما يحدث دائماً من الشباب اصحاب الطاقات المخزونة التي تفرغ في مبارايات كرة القدم وفوز المنتخب ببطولة كأس الامم الذي اراح الامن سنوات عديدة من (وجع دماغ الشباب)
فبدأت الحكاية بدعوة وتجمع ومساندة البعض في كل انحاء مصر والجميع لا يبالي ولا ينشغل حتي بفتح مذياع سيارته لمعرفة صحة الاشاعات التي بدأت تظهر في الافق
وجاء يوم عيد الشرطة واعلنت الحكومة -غير مبالية بما يحدث في الشوارع الخلفية بين الشباب- عن كشفها عن كبش الفداء الذي تحمل جريمة تفجيرات رأس السنة في كنيسة الاسكندرية وصفق الجميع للرئيس الهمام والأمن الرائع علي خطواته الجادة في الكشف عن المجرمين
وما زالت جموع الشباب تحتشد بطريقة عادية كما حدث من قبل في ثورات متشابة والدعوة الي اضرابات لم تكتمل الي منتصف نهار يوم الدعوة اليها
وظهرت في الصورة قنوات فضائية استغلت هذه التجمعات في هذا اليوم لجعلها مادة اعلامية دسمة لسد رواتب موظفيها ومراسليها او للانتقام من مصر لأهداف لا أحد يعلمها حتي الان واخص بالكلام قناة الجزيرة
وأقولها بحق فإني متابع للموضوع من بدايته واري من موقف المشاهد جميع التطورات
اجتمع الشباب يطالبون بمطالب لم يبالي لها النظام وانتظر انتهاء اليوم لينفض الناس وتسير الامور في مسارها العادي جداً كما يحدث من قبل ....
ولكن حدث ان الامر لم يكن في حسبان الحكومة وتطورت الاحداث واطلقت الفضائيات اصطلاحات وتعبيرات استخدمها المتظاهرون كشعارات وزاد عدد المتظارهين وصمت النظام الحاكم كأنه ينتظر نهاية لحلم يتحول الي كابوس وعاند ولم يخرج ولم يبالي بحناجر ظلت تهتف ساعات طويلة حشدت معاها قوي وغضب الشارع المصري وانتظرت خروج الحاكم بقرارات تشبه ما فعله السادات في ثورة اسماها هو ثورة الحرامية
خرج الرئيس الهمام بعد ان احترقت حناجر الغاضبين بقرار باهت مستفز بحل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة لم يفصح عن اسمها ولا رئيسها لمدة يوم كامل وهذا ما جعل جميع من في البلاد ومن حولها يستشيط غضباً ويستخدم مصطلح جمعة الغضب في ميدان التحرير
جلس العالم اجمع ينتظر ان يوفي المتظاهرون بوعودهم بحشد الناس لجمعة الغضب بتحريض واعلان فضائيات تنشر الخبر بدلاً من مواقع الانتر نت التي اغلقتها الحكومة بفعل ساذج ينم عن تخلف امني وتخبط في التصرف كما هو حالها من بداية الثورة أو....الازمة
اتسع افق المعارضين بفعل توجيهات علي شكل تساؤلات من القنوات الفضائية التي جعلت الامور علي صفيح ساخن جداً
واتي المتسلقون ليركبوا الموجة التي عليت ووفرت عليهم تجهيزات سنين وسنين لمجرد التفكير فقط في التجهيز لها
وجاء البردعي العميل الامريكي الشهير صاحب جائزة نوبل علي القرارات الجبانة التي اطاحت وعصفت بالكثير
ركب البردعي وشد لجام الكلام وصرح وطلب التغيير وهو يتلعثم في العربية ولا يعرف اين يرابط المتظاهرون وكيف يتوجه الي ما يسمي بميدان التحرير
وظهر الاخوان بلافتات قديمة بعد ان نفضوا الغبار من عليها في فرصة ثمينة للهتاف كما اعتدنا منهم عندما كنا طلبة في الجامعة
وفوضوا انفسهم متحدثين ايضاً ومالوا الي اكثر من جانب وتملص منهم البرادعي نفسه عندما صرحوا بإتحادهم معه
وركبت الاحزاب الاخري التي لم نسمع عنها في تاريخنا السياسي وزادت ثاقافتنا السياسية في عرض السير الذاتية لأعضاء الاحزاب الاخري ورؤسائها امثال السيد البدوي وخالد محيي الدين وغيرهم من الاحزاب المعارضة التي اكتسبت اهم شئ في هذه الايام....وهو ان يعرف المواطن العادي اسمها
استجاب مبارك بكل غرور لبعض التعديلات الي لم ترضي المجاميع التي اصبح هدفها هو اسقاط النظام......
فأخذته العزة بالاثم وفعل الكوارث بتحريض الامن علي الخيانة وفتح السجون ونشر الذعر بين المواطنين وكانت الفاجعة عليه عندما عبر البسطاء المحنة واثبتوا ان الامن من صنع المواطنين وليس من صنع الشرطة الفاسدة .....فتبدلت الكراسي واصبح رجال الامن لصوص وبلطجية يغيرون علي المتاجر والاحياء واصبح الخارجين علي القانون في بعض الاحيان حراس علي احيائهم من الامن نفسه في مشاهد عجيبة تدعوك للجنون عندما تري الحرامي يطارد ضابط الشرطة ويقبض عليه ليسلمه الي رجال الجيش لينال عقاب الخيانه
وهذا حدث رأي العين امامي في حيي
ونجد الجيش في بداية تدخله يدخل قلوب المصريين ويظنون انه جاء ليخلصهم من بطش الباطشين.....وقام الجيش بزرع الاطمئنان في القلوب عند انتشاره في الشوارع والميادين لحفظ الامن والقبض علي الخونة من الشرطة وغيرهم ممن استغلوا فرصة الخيانة
وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف يبني شباب البلد قواعد النصر وحده...ولكن
من القائد....؟؟ وما هي المطلبات ....؟؟ ومن هو العدو....؟؟ ومن هم الاصدقاء واهل الثقة....؟؟
وهذه كانت فرصة النظام القبيح واعوانه في سياسة فرق...تسد التي اثبتت نجاحها في الاحداث الاخيرة
فظهرت علي استحياء جماعات تؤيد الحاكم بعد خطاب يتودد فيه الي الشعب بأن يتركه ليستكمل مسيرته ويتنحي عن الحكم مرفوع الرأس والجماعات اغلبها من منتفعي الحزب الوطني وبلطجية الانتخابات وحراس رجال الاعمال وموظفيهم المنتفعين من الحكومة والذين يعيشون علي فتات الكبار
فتعاطف الكثير مع بطل العبور وقائد الضربة الجوية بعد خطاب الاستعطاف.....وثبت البعض علي موقفهم
وارتشقت الفئتان في وصف بعضهم بالخونة وخرجت مظاهرات يوم الثاني من فبراير مؤيدة لمبارك ومنظمة ومجهزة لتحرير ميدان التحرير من المتظاهرين (اللي زودوها) ...ودخلت في طياتها جموع الامن الموتورة لرد اعتبارها من (شوية العيال) الذين اسقطوا هيبتها وقضوا علي اسطورة القبضة الفولاذية....وجلس الجيش متفرجاً بعد ان مهد الطريق للمؤيدين او لرجال الامن سابقاً ليقوموا بمذبحة لشباب عزل مسالمين
وسقط مبارك وفقد اخر صوت تعاطف معه بعد ان اشعل فتيل الفتنة بين كثير من المصريين في سياسة (يا رايح كتر من الفضايح)...واصبح من الضروري التنحي عن الحكم بعد ان سقطة ورقة التوت وبانت عورة الطاغية واهدافه ووعودة الكاذبة في الاصلاح
فما هي الا نواية قذرة في الانتقام من الشعب والبلد وتسليمها جثة هامدة الي من خلفه ان استمرت الاواضع علي ما هي عليه واصبح صوت الحق عالي لم ينطفئ
اما إذا استقرت الامور لصالحه وسيطر كلاب النظام علي الامن وخفتت اضواء الثورة فألف خيار وخيار للرئيس الحالي لأستعادة شهوته بعد انقضاء المهلة المحددة في تسليم السلطة....
احداث متلاحقة ومؤسفه تمر بها مصر.....واصبحت البلاد في مفترق طرق وانغمس القلم في المحبرة ليسطر تاريخاً جديداً وعهدا جديداً لبلد ذاقت مرارات كثيرة طوال عهدها منذ اكثر من سبع الاف سنة........
خلاصة الامر نقولها بكل صراحة....انتهي الدرس يا ريس غبي
ولن تنال المراد ففوقك رب العباد....وحسبنا الله ونعم الوكيل
بداية ندعوا الله عز وجل لرفع الغمة عن بلدنا الغالية وكشف الهم والغم وعودة الامان لمصر ولبلاد المسلمين...
ما نحن فيه من لغط وتخبط وخلاف حول ما يحدث علي الساحة المصرية لم يكن ابداً في حسبان احدا ولا اكثر المتشائمين في الدنيا كلها
بدأت الحكاية بمزحة خفيفة وبشعارات ثورية بسيطة علي العالم الافتراضي ومواقع الفيس بوك وتويتر قد لا يلتفت اليها اغلب الناس وانا واحد منهم .
فبعد ثورة تونس الغاضبة علي حاكم فاسد ضال فاسق اشاع الفجور بين رعيته اخذت النشوة بعض الشباب الذين اكثرهم من الطبقة المرفهة من مستخدمي الشبكة العنكبوتية الي الخروج في مسيرات علي الطريقة التونسية والتي لا تعير لها الحكومة ولا الأمن الغبي اي اهتمام
فهي زوبعة في فنجان كما يحدث دائماً من الشباب اصحاب الطاقات المخزونة التي تفرغ في مبارايات كرة القدم وفوز المنتخب ببطولة كأس الامم الذي اراح الامن سنوات عديدة من (وجع دماغ الشباب)
فبدأت الحكاية بدعوة وتجمع ومساندة البعض في كل انحاء مصر والجميع لا يبالي ولا ينشغل حتي بفتح مذياع سيارته لمعرفة صحة الاشاعات التي بدأت تظهر في الافق
وجاء يوم عيد الشرطة واعلنت الحكومة -غير مبالية بما يحدث في الشوارع الخلفية بين الشباب- عن كشفها عن كبش الفداء الذي تحمل جريمة تفجيرات رأس السنة في كنيسة الاسكندرية وصفق الجميع للرئيس الهمام والأمن الرائع علي خطواته الجادة في الكشف عن المجرمين
وما زالت جموع الشباب تحتشد بطريقة عادية كما حدث من قبل في ثورات متشابة والدعوة الي اضرابات لم تكتمل الي منتصف نهار يوم الدعوة اليها
وظهرت في الصورة قنوات فضائية استغلت هذه التجمعات في هذا اليوم لجعلها مادة اعلامية دسمة لسد رواتب موظفيها ومراسليها او للانتقام من مصر لأهداف لا أحد يعلمها حتي الان واخص بالكلام قناة الجزيرة
وأقولها بحق فإني متابع للموضوع من بدايته واري من موقف المشاهد جميع التطورات
اجتمع الشباب يطالبون بمطالب لم يبالي لها النظام وانتظر انتهاء اليوم لينفض الناس وتسير الامور في مسارها العادي جداً كما يحدث من قبل ....
ولكن حدث ان الامر لم يكن في حسبان الحكومة وتطورت الاحداث واطلقت الفضائيات اصطلاحات وتعبيرات استخدمها المتظاهرون كشعارات وزاد عدد المتظارهين وصمت النظام الحاكم كأنه ينتظر نهاية لحلم يتحول الي كابوس وعاند ولم يخرج ولم يبالي بحناجر ظلت تهتف ساعات طويلة حشدت معاها قوي وغضب الشارع المصري وانتظرت خروج الحاكم بقرارات تشبه ما فعله السادات في ثورة اسماها هو ثورة الحرامية
خرج الرئيس الهمام بعد ان احترقت حناجر الغاضبين بقرار باهت مستفز بحل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة لم يفصح عن اسمها ولا رئيسها لمدة يوم كامل وهذا ما جعل جميع من في البلاد ومن حولها يستشيط غضباً ويستخدم مصطلح جمعة الغضب في ميدان التحرير
جلس العالم اجمع ينتظر ان يوفي المتظاهرون بوعودهم بحشد الناس لجمعة الغضب بتحريض واعلان فضائيات تنشر الخبر بدلاً من مواقع الانتر نت التي اغلقتها الحكومة بفعل ساذج ينم عن تخلف امني وتخبط في التصرف كما هو حالها من بداية الثورة أو....الازمة
اتسع افق المعارضين بفعل توجيهات علي شكل تساؤلات من القنوات الفضائية التي جعلت الامور علي صفيح ساخن جداً
واتي المتسلقون ليركبوا الموجة التي عليت ووفرت عليهم تجهيزات سنين وسنين لمجرد التفكير فقط في التجهيز لها
وجاء البردعي العميل الامريكي الشهير صاحب جائزة نوبل علي القرارات الجبانة التي اطاحت وعصفت بالكثير
ركب البردعي وشد لجام الكلام وصرح وطلب التغيير وهو يتلعثم في العربية ولا يعرف اين يرابط المتظاهرون وكيف يتوجه الي ما يسمي بميدان التحرير
وظهر الاخوان بلافتات قديمة بعد ان نفضوا الغبار من عليها في فرصة ثمينة للهتاف كما اعتدنا منهم عندما كنا طلبة في الجامعة
وفوضوا انفسهم متحدثين ايضاً ومالوا الي اكثر من جانب وتملص منهم البرادعي نفسه عندما صرحوا بإتحادهم معه
وركبت الاحزاب الاخري التي لم نسمع عنها في تاريخنا السياسي وزادت ثاقافتنا السياسية في عرض السير الذاتية لأعضاء الاحزاب الاخري ورؤسائها امثال السيد البدوي وخالد محيي الدين وغيرهم من الاحزاب المعارضة التي اكتسبت اهم شئ في هذه الايام....وهو ان يعرف المواطن العادي اسمها
استجاب مبارك بكل غرور لبعض التعديلات الي لم ترضي المجاميع التي اصبح هدفها هو اسقاط النظام......
فأخذته العزة بالاثم وفعل الكوارث بتحريض الامن علي الخيانة وفتح السجون ونشر الذعر بين المواطنين وكانت الفاجعة عليه عندما عبر البسطاء المحنة واثبتوا ان الامن من صنع المواطنين وليس من صنع الشرطة الفاسدة .....فتبدلت الكراسي واصبح رجال الامن لصوص وبلطجية يغيرون علي المتاجر والاحياء واصبح الخارجين علي القانون في بعض الاحيان حراس علي احيائهم من الامن نفسه في مشاهد عجيبة تدعوك للجنون عندما تري الحرامي يطارد ضابط الشرطة ويقبض عليه ليسلمه الي رجال الجيش لينال عقاب الخيانه
وهذا حدث رأي العين امامي في حيي
ونجد الجيش في بداية تدخله يدخل قلوب المصريين ويظنون انه جاء ليخلصهم من بطش الباطشين.....وقام الجيش بزرع الاطمئنان في القلوب عند انتشاره في الشوارع والميادين لحفظ الامن والقبض علي الخونة من الشرطة وغيرهم ممن استغلوا فرصة الخيانة
وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف يبني شباب البلد قواعد النصر وحده...ولكن
من القائد....؟؟ وما هي المطلبات ....؟؟ ومن هو العدو....؟؟ ومن هم الاصدقاء واهل الثقة....؟؟
وهذه كانت فرصة النظام القبيح واعوانه في سياسة فرق...تسد التي اثبتت نجاحها في الاحداث الاخيرة
فظهرت علي استحياء جماعات تؤيد الحاكم بعد خطاب يتودد فيه الي الشعب بأن يتركه ليستكمل مسيرته ويتنحي عن الحكم مرفوع الرأس والجماعات اغلبها من منتفعي الحزب الوطني وبلطجية الانتخابات وحراس رجال الاعمال وموظفيهم المنتفعين من الحكومة والذين يعيشون علي فتات الكبار
فتعاطف الكثير مع بطل العبور وقائد الضربة الجوية بعد خطاب الاستعطاف.....وثبت البعض علي موقفهم
وارتشقت الفئتان في وصف بعضهم بالخونة وخرجت مظاهرات يوم الثاني من فبراير مؤيدة لمبارك ومنظمة ومجهزة لتحرير ميدان التحرير من المتظاهرين (اللي زودوها) ...ودخلت في طياتها جموع الامن الموتورة لرد اعتبارها من (شوية العيال) الذين اسقطوا هيبتها وقضوا علي اسطورة القبضة الفولاذية....وجلس الجيش متفرجاً بعد ان مهد الطريق للمؤيدين او لرجال الامن سابقاً ليقوموا بمذبحة لشباب عزل مسالمين
وسقط مبارك وفقد اخر صوت تعاطف معه بعد ان اشعل فتيل الفتنة بين كثير من المصريين في سياسة (يا رايح كتر من الفضايح)...واصبح من الضروري التنحي عن الحكم بعد ان سقطة ورقة التوت وبانت عورة الطاغية واهدافه ووعودة الكاذبة في الاصلاح
فما هي الا نواية قذرة في الانتقام من الشعب والبلد وتسليمها جثة هامدة الي من خلفه ان استمرت الاواضع علي ما هي عليه واصبح صوت الحق عالي لم ينطفئ
اما إذا استقرت الامور لصالحه وسيطر كلاب النظام علي الامن وخفتت اضواء الثورة فألف خيار وخيار للرئيس الحالي لأستعادة شهوته بعد انقضاء المهلة المحددة في تسليم السلطة....
احداث متلاحقة ومؤسفه تمر بها مصر.....واصبحت البلاد في مفترق طرق وانغمس القلم في المحبرة ليسطر تاريخاً جديداً وعهدا جديداً لبلد ذاقت مرارات كثيرة طوال عهدها منذ اكثر من سبع الاف سنة........
خلاصة الامر نقولها بكل صراحة....انتهي الدرس يا ريس غبي
ولن تنال المراد ففوقك رب العباد....وحسبنا الله ونعم الوكيل
هناك 4 تعليقات:
يا راجل يا راجل انت فين من زمان الدرس انتهى وبنقوله لو انت بطل خليك محترم وسيبنا بقى كفايه ذكى عن صحتك بالتسع شهور دول الاعلام زفت ونيله وهباب وبيشعلل التليفزيون المصرى من غير ما يدرى
متعودتش منك على الحكم على مواقف بدون بيّنة
لكن هقول الدعاء دا
اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
الله يصلح حالنا جميعا , وربي يرفع عنا مانحن فيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا ولو انها متأخرة شوية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)
هذا الحديث يخطر ببالي الاف المرات يوميا
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها ومابطن
اللهم من كان يريد الخير للإسلام والمسلمين ولمصر فأيده وانصره
ومن كان يريد الشر للإسلام والمسلمين ولمصرفاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه وافضحه أمام الخلائق واجعله من الأذلاء في الدنيا والآخرة
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين
إرسال تعليق