تجربة جديدة

لم يتبقي سوي الشهر تقريبا علي التحاقي بكلية الضباط الاحتياط

يري البعض ان المصاب عظيماً...وأن مستقبلي قد إنتهي

فقد تخرجت من كلية الهندسة قسم الاتصالات والالكترونيات....وكلي أملي أن أجد فرصة العمل في مجالي الذي اخترته وأحبه جدًا

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن كما يقولوا

عندما تقدمت للتجنيد في مطلع هذا العام لمعرفة هل سيتم طلبي أم سأفوز بالتأجيل وأكون محظوظاً كما رفع الجميع أكف الضراعة داعيين الله ان يرزقني بهذا

ولله الحمد علي كل ما يختاره...فهو العليم العالم

تم طلب دفعتنا من خريجي هندسة الاتصالات الي التجنيد كضباط احتياط

لا أخفي عليكم....جاءني شعور غريب...هل أنا حزين ...أم أنا سعيد لخوض التجربة.....والتمرين الحقيقي علي حياة الذئاب

لا أعرف...ولكن حدث ما حدث....وحاولت جاهداً أن يتم رفضي كضابط احتياط وقبولي كجندي

ولكن هيهات...الامر صعب جداً....وما زاده صعوبة إكتمال لياقتي الصحية والبدنية ومروري من كشف الهيئة وإجتيازي له

نعم الجندي أحسن حال من الضابط.....

فالجندي فترة تجنيده 12 شهر

اما الضابط 27 شهلا...منهم 9 شهور في كلية الضباط الاحتياط يعيش ويعامل كجندي في كل شئ حتي في راتبه الشهري

لذلك كانت الأعين تبكي حسرة علي عدم الاستطاعة علي الفوز بالجندية.....ولله الحمد رب السموات

ما يريده الله يكون...فأمره ماضِ ولا مغير لحكمه

ولتكن هذه الفترة هي فترة جديدة وتجربة مهمة في حياتي.....نعم إنها كذلك

سوف أنظر الي نصف الكوب الممتلئ.....وسوف أدون كل ما تعلمته في حياتي الجديدة

وسوف ينتظرني اصدقائي الذئاب.....وانا لن انساهم

شكرا لأخي صاحب مدونة

frozen love

http://m-rashed.blogspot.com/

علي موضوع القوات المسلحة المصرية